الأخبار حسب السنة

تقارب ترعى مبارة الفيصلي والوحدات

02 شباط 2014

أعلنت شركة تقارب للإتصالات وتأكيداً على استمرارها في تنفيذ البرامج المختلفة التي تأتي في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، رعايتها لمباراة الديربي بين فريقي الفيصلي والوحدات القادمة في دوري المناصير للمحترفين. وذلك ضمن إحتفالاتها بمرور عشر سنوات على تأسيس الشركة.


وفي معرض تعليقه قال السيد رعد زوايدة،رئيس مجلس إدارة شركة تقارب "نحن مسرورون لتقديم هذا الدعم انطلاقاً من التزام تقارب بتنفيذ الأعمال التي من شأنها أن تعزز علاقة الشركة مع جميع أفراد المجتمع وتعبر عن العلاقة المميزة بينها و بين الشباب الأردني"، و أضاف: " إن القطاع الرياضي بشكل عام و أندية كرة القدم على وجه الخصوص بحاجة الى دعم حقيقي وجاد من شركات القطاع الخاص الذي سيسهم في الإرتقاء بمستواها و تحقيق طموحاتها الرياضية خدمة للمنتخبات الوطنية و رفع إسم الأردن في المحافل الدولية".
وستقام المباراة الجماهيرية تحت شعار (جمهور واحد - روح واحدة) لحث الجماهير بالتحلي بأخلاق الأردنيين الكريمة، دون تعصب لأي لنادي بل الوقوف صفاً بصف بجانب أعمدة المنتخب الأردني.


وقد لاقت هذه المبادرة( جمهور واحد - روح واحدة) قبول واستحسان في أدارتي فريقي الوحدات والفيصلي، كما أعرب عضو مجلس إدارة نادي الوحدات السيد عوض الأسمر عن شكره لشركة تقارب للإتصالات بدعمها لفريق الوحدات بمواجهتة لشقيقه النادي الفيصلي، ومن جهة أخرى قال عضو إدارة النادي الفيصلي السيد أحمد العدوان :" إن توقيت المباراة و تزامناً مع إحتفالات المملكة بعيد ميلاد القائد جلالة الملك عبدالله الثاني، تضفي جواً خاصاً على المباراة و إن دعم شركة تقارب للنادي و إطلاقه مبادرة توحد صفوف الجماهير الأردنية إذ يدل عل إلتزامها بدعم الشباب الأردني"


ومن جانبه صرح كريم أبو الحاج مدير العلاقات الإعلامية بالشركة " بأن تقارب من الشركات الرائدة التي لها باع طويل في خدمة المجتمع، وقال: " ليس غريباً على تقارب المشاركة في دعم النشاطات الرياضية أو الاجتماعية وفي أنشطة المجتمع، وفي العديد من الفعاليات الهامة." وأضاف: "لاشك في أن مبادرة ( جمهور واحد - روح واحدة) موجهة لجماهير كرة القدم الأردنية للإستمرار بدعم أنديتهم و بروح رياضية أصيلة إعتدنا عليها كأردنيين".


يذكر بأن شركة تقارب لها إسهامات واسعة بدعم الطاقات الشبابية والرياضية داخل الأردن وخارجه، كونها تمتلك فروع عاملة في الدول العربية والإفريقية.